عقدت هيئة الصناديق العربية والإسلامية في مدينة رام الله اليوم، الاجتماع التنسيقي الأول لإدارة المساعدات التي تقدمها الصناديق العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والمنظمات الأممية.
أكد مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي على أن الهدف من الاجتماع هو زيادة حجم تنسيق التدخلات التي تقوم بها هيئة الصناديق لإدارة اموال الصناديق العربية والإسلامية.
وأوضح قطامي أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدولية، مع غياب التنسيق الكافي بين الأطراف ذات العلاقة بإدارة أموال الصناديق العربية و الإسلامية.
وبين مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية استيفان سلامة، وجود مساهمة لهيئة الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية في وضع استراتيجية هيئة الصناديق العربية والإسلامية.
وشدد سلامة على أهمية توحيد وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية من خلال التوافق على آلية تنسيقية للتنفيذ، موصيًا هذه المنظمات بضرورة العمل في المناطق التي لا تستطيع الحكومة العمل بها منعاً للازدواجية في العمل.
من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط والأراضي الفلسطينية روبيرتو بايبر، إن إطار العمل لهيئة الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية يتجاوب مع أولويات الحكومة والاستراتيجيات الوطنية.
وأشار بايبر إلى أنه تم وضع موازنة لعمل هيئة الأمم للأعوام ما بين 2018 – 2022 بما يقارب 1.3 بليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة، للمشاريع التنموية في فلسطين والتي تم الحصول على تمويل 25% منها إلى الآن، بالإضافة إلى موازنة 1.1 بليون دولار للتمكين الاقتصادي والحماية والتنمية المجتمعية.
بدوره، قال ممثل "اليونسكو" في فلسطين، د. لودوفيكو فولن كالابي، إنه من الجيد مناقشة برنامج الامم المتحدة للمساعدة الانمائية بالشراكة مع عدد من الهيئات المحلية والوزارات والمؤسسات الاخرى ذات العلاقة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأشار كالابي إلى أن الهدف من الاجتماع هو تشكيل لجنة توجيهية مكونة من تلك المؤسسات وربطها مع الامم المتحدة، للتوافق حول آلية للتنسيق فيما بينهما من أجل ضمان تنفيذ برنامج المساعدات بشكل سلسل.
من جانبها، أشادت مسؤولة البرامج في مكتب منظمة العمل الدولية بالقدس رشا الشرفا بالاجتماع، مشيرةً إلى أنه يأتي في إطار التنسيق على أعلى المستويات بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الأممية.
وأوضحت الشرفا أن هذه الخطط تأتي ضمن آليات ومعايير تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية 2022-2017 ومعاير الصناديق العربية الاسلامية، الهادفة إلى دعم الشعب الفلسطيني وخدمته في كافة القطاعات.
المصدر : الوطنية
