شجب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد الحسين، قتل جيش الاحتلال للشاب الفلسطيتي المقعد إبراهيم أبو ثريا في قطاع غزة يوم الجمعة الماضية.

وخلافًا لادعاء جيش الاحتلال بعدم إمكانية تحديد سبب موت أبو ثريا، قال الحسين   : " إن الأدلة القوية التي تراكمت حتى الآن لدى طاقمي في غزة تشير إلى استخدام القوة المفرطة"، معربًا عن صدمته لسماع خبر قتل أبو ثريا، الذي خرج للتظاهر احتجاجًا على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

وأشار الحسين إلى أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينظم بشكل واضح طريقة الاستخدام المناسب للقوة خلال الاحتجاجات والمسيرات، مبينًا أن "الاستخدام القاتل للسلاح الناري يفترض أن يتم فقط كملاذ اخير ومن اجل الدفاع، وأن أبو ثريا لم يشكل أي تهديد في الوقت الذي قتل فيه".

وقال الحسين إن العدد الكبير من الإصابات "يثير  التخوف الجدي مما اذا كانت القوة التي مارستها القوات الاسرائيلية معيارية بشكل يناسب حجم التهديد"، مشيرًا إلى أنه يمكن رسم خط مباشر بين قتل خمسة أشخاص، وبين التصريح الأمريكي أحادي الجانب، الذي يخرج عن الإجماع الدولي ويشكل استفزازًا خطيرًا".

المصدر : الوطنية