استنكرت فصائل المقاومة جريمة اختطاف قوات الاحتلال لرئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عمر الكسواني ، مشيرةً إلى أن هذه الجريمة نتيجة طبيعية لاستمرار التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت فصائل المقاومة في بيان صحافي الخميس، دعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى عقد المجلس الوطني بهيئته الحالية انقلابًا على اتفاقيات القاهرة ومخرجات اللجنة التحضيرية، مؤكدةً أن مخرجات هذا المجلس غير الشرعي، لا يمثل شعبنا وقراراته غير ملزمة لأطيافه.

وحذرت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي من سرقة مخصصات أهالي الشهداء والأسرى والجرحى، والمصادقة على قانون إعدام الأسرى الذي يعتبر مخالفًا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

وأكدت الفصائل، أن استمرار العقوبات المفروضة على قطاع غزة، واستحداث عقوبات جديدة، سيسهم في تكريس الانقسام وتهيئة البيئة لتطبيق صفقة القرن المرفوضة وطنيًا، مطالبةً السلطة بالالتزام باتفاقيات القاهرة، وتحقيق المصالحة، ورفع العقوبات عن الشعب الفلسطيني بغزة.

وأوضحت الفصائل أنها تدعم بشكل كامل الدعوة لمسيرة العودة الكبرى، مطالبة بتوفير كل ما يلزم لإنجاحها، مجددةً الدعوة لجماهير الشعب بكافة أطيافه للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرة.

ووجهت الفصائل في بيانها الصحفي التحية للمرأة الفلسطينية الأم والزوجة والأخت، والبنت المجاهدة المقاومة الشهيدة الجريحة والأسيرة.

المصدر : الوطنية