قالت جمعية "أساتذة الجامعات" في فلسطين إن جامعة الأقصى في غزة مؤسسة أكاديمية عريقة، ومسؤولة الحفاظ عليها وتطويرها وأنها أمانة بكل أعناق كل ذوي الشأن.

وقال العاملون فيها في بيان لهم وصل "للوطنية" نسخة عنه اليوم الأحد:" مكانة الأكاديميين والإداريين العاملين في الجامعة، ومسئوليتهم الوطنية والأخلاقية تتطلب منهم ألا يكونوا جزءً من أي خلافات سياسية، بل عليهم أن يكونوا عاملاً من عوامل الوحدة".

وتابعوا:" هذا يفرض عليهم أن يضربوا مثلاً يُحتذى في القدرة على تجاوز الخلافات، وحل المشكلات بالطرق الإبداعية الخلاقة، التي تبتعد عن التصعيد والتوتير، وتنحاز إلى مصلحة المؤسسة ومستقبلها".

وأكد هؤلاء أنه لا يجوز استخدام الطلاب في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، بل إن الوجب يفرض على الجميع التضحية من أجل منح الأمل لجيل تحيط به الصعاب من كل النواحي، وفق تعبيرهم.

ودعوا العاملين إلى التحلي بالصبر، وتوفير الأجواء الضرورية لإكمال الفصل الدراسي، والسعي والمشاركة في ايجاد حل خلاق ينهي أزمة الجامعة ويلبي مطالب كل مكوناتها .

وطالبوا جميع الأطراف ذات العلاقة بالجامعة، سواء على المستوى الإداري أو السياسي، إلى تحييد جامعة الأقصى، وإبعادها عن الخلافات، والتعامل مع قضاياها بمنطق إنهاء الخلافات، وليس إدارة الأزمات.

المصدر : الوطنية