أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، أن إنهاء الانقسام هو الشرط الأول لتمكين الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية من مواجهة الضغوط التي يتعرض لها، والتصدي للتحديات التي يفرضها الوضع الدولي والإقليمي المعقد.

وقال خالد خلال استقباله وفدا من لجنة المتابعة المؤقتة لحراك "وطنيون لإنهاء الانقسام" إن الانقسام ترك آثارا سلبية على كل فئات شعبنا وقطاعاته وتجمعاته في الوطن وفي بلدان اللجوء والشتات والاغتراب.

وأوضح أن اتحادات الجاليات الفلسطينية وروابطها ومؤسساتها تواصل إطلاق نداءاتها بالدعوة لاستعادة الوحدة وطي ملف الانقسام لأن استمرار هذا الانقسام ينعكس سلبا على أوضاع الجاليات ووحدتها وتماسكها، كما يضعف قدرتها، وقدرة شعبنا بشكل عام، على استقطاب مزيد من الأنصار والداعمين لحقوق شعبنا الوطنية.

وأشاد خالد بالجهود التي يقوم بها حراك "وطنيون لإنهاء الانقسام" داعياً إلى انخراط كل الحريصين على وحدة شعبنا من قوى ومؤسسات وفعاليات في هذا الجهد الوطني.

المصدر : الوطنية