نعت عدة عائلات فلسطينية عددا من أبنائها قضوا خلال محاولات الهجرة في مركب قبالة السواحل التونسية.

وقالت مصادر محلية، إن سبعة فلسطينيين على الأقل قضوا في حادث الغرق فيما يجري البحث عن آخرين.

وتقطن عائلات الضحايا جنوب قطاع غزة حيث فتحت عدة بيوت للعزاء.

والضحايا هم :-

محمد يوسف علي قشطة

ماهر طلال الشاعر

محمد طلال الشاعر

يونس حيدر الشاعر

سامي منصور الشاعر

مقبل مجدي عاشور (البنا)

آدم محمد شعت

وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، الأحد، أن سفارة دولة فلسطين في تونس تتابع بشكل ميداني مع السلطات التونسية المختصة للتأكد من هوية الجثث في قضية غرق مركب قبالة السواحل التونسية، عرف منها حتى هذه اللحظة جثتان تعودان لمواطنين فلسطينيين هما يونس الشاعر، ومقبل مجدي مقبل.

وأضاف الديك، في بيان صحفي، "أنه فور علمنا بحادثة غرق مركب على السواحل التونسية أصدر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تعليماته لسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية بضرورة التحرك الفوري لمتابعة تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة، خاصة بعد أن توفرت معلومات بوجود مواطنين فلسطينيين على هذا المركب".

وأشار إلى أن السفارة "تابعت بشكل فوري هذه القضية، وأرسل سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم فريقا من السفارة توجه مباشرة إلى مدينة جرجيس في الجنوب التونسي، حيث لفظ البحر عديد الجثث من جنسيات مختلفة، وعليه تم مقابلة رئيس فرقة الحرس البحري في جرجيس الذي أكد وجود جثث لمواطنين فلسطينيين منهم من يحمل جواز سفر فلسطيني، ومنهم من حملة الوثائق السورية الخاصة باللاجئين".

 

المصدر : الوطنية