بطانة الرحم هو الغشاء المبطن لجدار الرحم الداخلي، الذي يتم التخلص منه كل شهر خلال الدورة الشهرية.

أما مرض بطانة الرّحم المهاجرة فهو عبارة عن حالة ينمو خلالها نسيج شبيه لهذا الغشاء في مكان خارج الرحم، ويحاول الجسم التخلص منه ولكن قد يسبب ألماً مبرحاً بسبب عدم وجود أي منفذ له للخروج.

ويمكن أن يلتصق بالجزء الخارجي من الرحم والمبيضين وقناتي فالوب، عندما يتضرر أي من هذه الأعضاء أو ينسد أو يتهيج بسبب هذا النسيج الشبيه ببطانة الرحم، يمكن أن يصبح الحمل أو بقاء المرأة المصابة به حاملاً أمراً صعباً.

فهو يؤثر على الصحة، كما أن شددته تقلل من فرص المرأة بالحمل. "خبراء سيدتي يعرفونك على علاقة بطانة الرحم المهاجرة بالحمل.

علامات بطانة الرحم المهاجرة :-

ليس هناك ما يمكنك فعله أنت أو طبيبك لمنع حدوث الإجهاض، ولكن من المهم التعرف على العلامات حتى تتمكني من طلب المساعدة الطبية للتعافي بشكل صحيح، فإذا كنتِ لم تبلغي 12 أسبوعاً من الحمل، فإن أعراض الإجهاض تشبه أعراض الدورة الشهرية:

نزيف

تشنج

آلام أسفل الظهر

قد تلاحظ نزول بعض الأنسجة الدموية.

الأعراض بعد 12 أسبوعاً هي نفسها في الغالب، ولكن قد يكون النزيف والتشنج ونزول الأنسجة الدموية أكثر حدة.

بحسب أستاذ النساء والتوليد فإن العلاج يتمثل في تناول المُسكنات أو حقن منع الطمث بالنسبة لغير المتزوجة، أما المتزوجة فيكون الحمل والإسراع به حلاً لعلاج بطانة الرحم المُهاجرة.

ويشرح «المرأة المُتزوجة التي تُعاني من بطانة الرحم المُهاجرة لا بد أن تُعجل بالحمل لسببين الأول هو أن حملها صعب ولأن الحمل أيضاً علاج، إذ يمنع نزول الطمث وبالتالي منع بطانة الرحم من التكون وزيادة حجم الكيس الدموي المتكون الذي يُسبب الألم، وفي حال عدم حدوث حمل قد نلجأ للحقن المجهري».

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن بطانة الرحم المُهاجرة تُصيب ما يقارب 10% من النساء حول العالم وهو ما يُقارب 176 مليون امرأة من مختلف الأعمار.

ماهو مرض بطانة الرحم المهاجرة؟ :-

 

المصدر : وكالات