استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم ومقدساتهم ومنازلهم وممتلكاتهم، وإقدام مستوطن عنصري وحاقد على محاولة قتل السائق الفلسطيني المقدسي سمير مجاهد من بلدة سلوان شنقاً في منطقة القدس الغربية وهو يردد عبارة "عربي عربي".

وذكرت "الخارجية" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه هي الجريمة الثانية التي ترتكب ضد سائقين مقدسيين خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث تعرض السائق محمد أبو ناب من بلدة سلوان أيضاً لمحاولة قتل من قبل عناصر المستوطنين الإرهابية، حيث قاموا بطعنه في ظهره وإصابته بجروح متوسطة، دون أن تحرك شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة ساكناً.

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة لجريمة محاولة قتل السائقين المقدسيين، وتتابعها على أعلى المستويات مع مجلس حقوق الإنسان والمنظمات والمؤسسات الأممية المختصة ومع الجنائية الدولية.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هاتين الجريمتين، واعتبرتهما نتيجة لحملات التحريض على العنف ضد الفلسطينيين والتي يتورط بها أركان الحكم في دولة الاحتلال والمراكز الإسرائيلية المتطرفة التي تختبئ تحت شعارات دينية، والتي تنشر باستمرار فتاوى وثقافة الكراهية والعنصرية والحقد ضد ما هو فلسطيني عربي.

ودعت المجتمع الدولي لأن يتوقف بعمق وبضمير أمام تلك الجرائم العنصرية، وعليه أن يدرك قبل فوات الأوان أنها نتيجة لاستمرار الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري البغيض الذي تبنيه إسرائيل في فلسطين المحتلة.

 

المصدر : الوطنية