أثار غياب الفنانة المصرية، حورية فرغلي، عن وسائل الإعلام بعد إعلانها الخضوع للعملية الجراحية الثانية، لإصلاح أنفها قلق معجبيها، خاصة وأن آخر تصريحات لها كانت قبل بداية شهر مارس/ آذار الجاري.

وذكر تقرير لصحيفة "الموجز" المصرية، أن اختفاء حورية فرغلي زاد من تكهنات بأن العملية الثانية باءت بالفشل، بل ووصلت إلى تدهور حالتها الصحية بعد العملية، وذلك دون نفي أو تأكيد من المقربين منها.

وكان آخر ظهور إعلامي لحورية فرغلي قبل أسبوعين عندما تحدثت للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون، منذ إجراء العملية الأولى، لترد على أنباء تطورات حالتها الصحية قبل خضوعها للعملية الجراحية الثانية في الولايات المتحدة.

وقد انتهت حورية فرغلي من إجراء العملية الثانية منذ أيام وتتمتع الآن بصحة جيدة ولكنها فقط موضوعة على جهاز الأوكسجين لتتمكن من التنفس بسلاسة وفقا لما ورد في "الوطن".

ومن المقرر أن تجري حورية فرغلي عملية جراحية ثالثة لإصلاح أنفها بشكل نهائي.

وكانت الفنانة حورية فرغلي قد طمأنت جمهورها منذ أسابيع بعد خضوعها للعملية الجراحية الأولى وهي عبارة عن استقطاع خلايا جذعية وعظام من القفص الصدري لزراعتها في الأنف كي تعود لشكلها الطبيعي.

وأكدت حورية أنها بدأت في الشعور بحاستي الشم والتذوق بعد 48 ساعة فحسب من خضوعها للعملية الجراحية كما أصبحت تتذوق الحلوى وتشم الأشياء من حولها.

أما فيما يتعلق بجلسات الأكسجين، فأشارت حورية إلى أنها أوشكت على الانتهاء منها وعددها 20 جلسة بأمر من الطبيب الأمريكي بريومي.

المصدر : وكالات