أوعز رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، بضرورة تشديد الإجراءات وتغليظ العقوبات بحق كل من ينتهك التدابير الوقائية والتي تم الإعلان عنها في بروتوكولات وزارة الصحة.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعًا للجنة الطوارئ الوطنية وقادة الأجهزة الأمنية والمحافظين لمناقشة التدابير الوقائية لمواجهة الموجة الجديدة من الوباء.

وأكد اشتية، على ضرورة ارتداء الكمامات، والتباعد في المسافات ومنع إقامة الافراح وبيوت العزاء، وتشديد العقوبات على كل من يخالف تلك الإجراءات وإغلاق المطاعم والمقاهي التي لا يتقيد أصحابها بالبروتوكولات المعلن عنها.

ودعا طواقم وزارة الأوقاف والأئمة والأجهزة الأمنية، بالتشديد على المصلين بارتداء الكمامات واصطحاب السجاجيد وتوفير المعقمات، والتباعد في المسافات، داخل المساجد على أن لا تتجاوز مدة الخطبة والصلاة 15 دقيقة، مع التقيد بعدم اصطحاب الأطفال والحرص على أن يؤدي كبار السن والمرضى الصلاة في بيوتهم حفاظا على سلامتهم من تفشي الفيروس، وضرورة مراعاة استيعاب الأعداد التي لا تتسبب بالاكتظاظ داخل المساجد حسب مساحتها، وإغلاق المرافق الصحية فيها منعا لانتقال العدوى بالفيروس. وأوعز رئيس الوزراء للقيام بعملية تقييم أسبوعية لمدى التزام المساجد بتلك التدابير الوقائية.

وأوعز أيضًا، بتشديد الإجراءات في الحافلات والمواصلات العامة، وتحرير المخالفات بحق المخالفين وكذلك منع الاكتظاظ في الأماكن المغلقة كالمطاعم والمقاهي وتهديد أصحابها بإغلاقها في حال عدم التقيد بالتدابير الوقائية.

وشدد على جاهزية النظام الصحي في التعامل مع جميع السيناريوهات وإجراء الفحوصات لمن يعانون من أعراض وللمخالطين المباشرين لهم وفقا لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية، داعيًا المواطنين للتقليل من الزيارات الاجتماعية منعا لتعرضهم أو تعريض أقاربهم للإصابة بالفيروس.

المصدر : الوطنية