أكد سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، اليوم الجمعة، الدور الهام والمحوري الذي تلعبه حركة التضامن الدولية مع فلسطين، في دعم صمود شعبنا الفلسطيني، وتمسكه بأرضه وبحقوقه الوطنية.  

وأطلع الهرفي لدى استقباله رئيس المكتب الوطني لجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية "AFPS" "برتراند هيلبورن"، في مكتبه، على مجمل الأوضاع السياسية والميدانية في فلسطين.

وتطرق الهرفي إلى الوضع العربي والإقليمي، مؤكداً أن فلسطين ليست وحيدة وأن أغلبية دول العالم تدعم حقوق شعبنا، وهو ما يتجلى دائماً في الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة.  

وثمن دور "هيلبورن" وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، على جهودها في الحفاظ على القضية الفلسطينية حية وفاعلة، في الرأي العام الفرنسي.

بدوره، أكد "هيلبورن" وقوف جمعية التضامن بمناضليها وناشطيها مع الشعب الفلسطيني، معتبراً أنه وقوف إلى جانب الحق والعدل ضد الباطل والظلم، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيحقق أهدافه كافة لأنه يستحق الحياة بكرامة وحرية.  

ووضع "هيلبورن" السفير الهرفي بصورة تحركات جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، وبرنامج النشاطات التضامنية المبرمجة للفترة المقبلة.  

وأكد أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعائلاتهم، ستحوز على تركيز الجمعية خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى جوانب أخرى من القضية الفلسطينية.

وتعتبر جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية من أكبر جمعيات التضامن مع فلسطين على مستوى القارة الأوروبية، وتضم أكثر من ثمانين فرعاً، تغطي الأراضي الفرنسية وينشط فيها الآلاف من المناضلين الفرنسيين والعرب والأجانب المتواجدين في فرنسا لصالح القضية الفلسطينية.

المصدر : الوطنية