أطلقت السلطات المصرية، الأربعاء، سراح القيادي في حركة "فتح" زكي السكني، بعد احتجازه لعدة أسابيع.

وظهر السكني في مقطع فيديو على صفحته عبر "فيسبوك"، قائلاً: " يا أيُها الذِينَ آمنُوا إن جاءَكُم فاسِقٌ بِنبإٍ فَتبينُوا، هذا رد أولي على الاشاعات والكلام الذي قيل بحقي، والكلام كله مردود عليهم وأنا بخير الحمد لله والآن متواجد في منزلي والأمور تمام، وللحديث بقية!".

ونفى السكني سلسلة من الاتهامات التي روجتها بعض المواقع الإعلامية حول أسباب اعتقاله في السجون المصرية.

وأكد أن الأزمة انتهت وأنه لا يزال في العاصمة المصرية القاهرة، التي يقيم فيها منذ ثلاث سنوات، موجهاً رسالة اطمئنان لوالدته وأسرته وجميع أهالي قطاع غزة.

وكان قد تم اعتقال السكني في القاهرة، مطلع شهر إبريل الجاري، قبل أن يفرج عنه يوم أمس الأربعاء.

وفي حينها، قال موقع "الرصد" المصري، إن اعتقال الناشط الفلسطيني بحركة فتح زكي السكني في القاهرة، جاء بسبب تورطه في التخطيط لأعمال تخريبية ضد المصالح المصرية والفلسطينية.

ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله، إن السكني كان يقود مخطط خطير يتمثل في التخطيط لاستهداف موكب الوفد الأمني المصري الذي يزور قطاع غزة بشكل مُتكرر، إلى جانب استهداف موكب السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.

ويهدف السكني بمخططه حسب المصدر الأمني إلى خلط الأوراق، وإلصاق التهمة بحركة حماس؛ وتخريب الجهود المبذولة من مصر وقطر والأمم المتحدة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة المحاصر، وقطع الطريق أمام تنفيذ التفاهمات التي اتُّفق عليها مؤخراً بهذا الشأن، وفق موقع "الرصد".

المصدر : الوطنية