خطف مسلحون بلباس مدني في العاصمة المصرية القاهرة قبل خمسة أيام، القيادي في حركة فتح زكي السكني خلال توجه من مكان سكنه إلى المسجد لأداء صلاة المغرب.

وقال المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه، اليوم الخميس، إن سيارة فيها عدة أشخاص مسلحين بلباس مدني اعترضت السكني، ثم خطفوه واقتادوه معهم.

وأضاف البيان:" بعد علم عائلته بذلك من سكان المنطقة باشرت بإبلاغ السفارة الفلسطينية وكل الجهات الأمنية في القاهرة، ولكن دون فائدة أو الإفصاح عن مكانه".

وتابع:" لقد علمنا من جهات موثوقة وعلى إطلاع، بأن حماس اعتقلت مجموعة اعترفت أنها من تقف خلف ضرب الصواريخ من غزة على الاحتلال، وأن المجاهد زكي السكني من يعطيهم هذه التعليمات، فيما صورت حماس هذه الاعترافات وسلمتها للسفير القطري محمد العمادي الذي قام بإيصال فيديو الاعترافات إلى الاحتلال".

وقام الاحتلال بدوره بإبلاغ الأمن المصري، وحين مراجعة الأمن المصري بهذه المعلومات قال إنه لا يستعبد ضلوع الموساد الإسلامي باختطاف السكني من وسط القاهرة، وفق ما جاء في البيان.

وخاطبت "كتائب الأقصى"، وسائل الإعلام وعلى رأسها تلفزيون فلسطين، قائلةً:" المجاهد زكي السكني لا يشكل خطراً على الأمن القومي المصري، فهو يحب مصر أرضاً وشعباً وهو لم يقتحم سجون مصر ويقتل ضباط مصريين كما فعلت حماس، بل على العكس هو من الذين انتفضوا تدخل حماس السافر في الشأن المصري والتلاعب بأمنها"، كما قالت.

وقالت الكتائب أيضاً:" إن هذه الصواريخ التي أطلقت من غزة لا يمتلكها غير حماس ويوجد تيار داخل حماس رافض للتهدئة هو من أطلق هذه الصواريخ وأن فيديو اعتراف من تدعيهم حماس مفبرك والسبب إنها تريد إبعاد التهمه عن نفسها أمام الاحتلال والثانية التخلص من زكي السكني الذي شكل لهم مصدر ازعاج بسبب نشاطه وانتقاده لحماس بقمعهم للمواطنين بالحراك الأخير في غزة بدنا نعيش".

وتساءلت:" هل مصر ابتلعت الطعم الحمساوي من خلال العمادي والاحتلال، وهل فعلاً الموساد من اختطف المجاهد زكي من وسط القاهرة، أو هذه مقدمه لتسليم المجاهد زكي للاحتلال؟"، متمنية السلامة له.

المصدر : الوطنية