أنهى الوفد الأمني المصري مساء اليوم الأربعاء، اجتماعه مع قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذي استضافته حركة "حماس" في مكتب رئيسها بغزة يحيى السنوار.

وحضر الاجتماع الذي استمر عدة ساعات، رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، حيث كشف أحد المشاركين فيه "للوطنية"، عن أبرز النقاط التي ناقشها الوفد المصري مع الفصائل الفلسطينية، بالرغم أنهم اتفقوا على عدم تناولها في الإعلام.

وفي تفاصيل الاجتماع، قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية عائد ياغي، إن الوفد المصري تحدث عن الجهود المصرية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث أكد حرص بلادهم على تحسين الأوضاع الصعبة الذي يعيشها سكان قطاع غزة.

وأضاف أن الوفد أكد للفصائل المجتمعة أن المصالحة هي المدخل الرئيسي لحل جميع الإشكاليات في القطاع، لكنه جرى التأكيد على تحسين أوضاع غزة لحين الوصول إليها.

 فيما يتعلق بمسألة التهدئة مع الاحتلال، أكد ياغي أن المسؤولين المصريين ناقشوا كيفية الوصول إلى حالة من الهدوء، وليس الاتفاق على تهدئة شاملة كما يشاع.

ولفت إلى أن الجميع يُفضل اتمام المصالحة قبل الوصول لحالة الهدوء المقصودة، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل مسيرات العودة وكسر الحصار التي ما زالت منطلقة على الحدود الشرقية للقطاع، "لم يطلب منا وقفها بتاتًا"، بحسب ياغي.

وتطرق الاجتماع، إلى موضوع معبر رفح البري وآلية العمل المتبعة حاليًا، والعمل على تحسينه بشكل رئيسي. إذا كان لكل فصيل نقاط محددة في الاجتماع، أجاب:" الكل أكد على أهمية المصالحة، خاصة بعد نداء أطلقته سبع فصائل قبل أيام"، وهل كانت مسألة تمكين الحكومة حاضرة؟، أجاب:" لم تطرح هذه النقطة على الطاولة".

وبعد إنهاء الوفد المصري اجتماعه، غادر على الفور قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، وفي إشارة إلى أنه يزور القطاع بشكل دائم، وكان له زيارات مكوكية في غضون عشرة أيام.

 

المصدر : خاص_ الوطنية