أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موقفها الموحّد ومفاده ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني. 

وذكرت، في بيان لها، أنّ إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، مشددةً على أنها لن تسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال. 

ودعت الفصائل الشعب في الضفة المحتلة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب أبناء الأمة وأحرار العالم، للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأميركية وداعميهم. 

وشدّدت على تعطيل مصالح الاحتلال وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، وإنهاء مشاريع التطبيع. 

كما دعت الفصائل إلى "مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل" 

وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة بـ "تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فوراً في محافظتي غزة والشمال"، مؤكدةً ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمالي القطاع. 

وجدّدت الفصائل قولها إنّ كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت عند ثبات  المقاومة وصمودها، مشيرةً إلى أنّ ثمن هذه الحرب هو "النصر والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". 

ومع دخول العدوان الإسرائيلي على غزّة يومه الـ159 استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة فجراً. 

المصدر : وكالات