طالبت عائلة الشهيد محمد الريماوي، المؤسسات الدولية والرسمية التحقيق العاجل في قضية إعدام ابنها في بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله الأسبوع الماضي على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وحذرت العائلة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، من تلاعب الاحتلال في تقرير التشريح الذي أظهر تعرض الشهيد للضرب المبرح في كافة أنحاء جسده خلال عملية اقتحام المنزل واعتقاله.

وأشارت إلى أن استمرار حجز الجثمان والتسويف في تسليمه يأتي في سياق إخفاء الجريمة ومحاولة لخلق تقادم في وعي الناس والضمير الحي المستنكر الجريمة.

وتتخوف العائلة من محاولة تزييف وتغيير واللعب في مفردات تقرير التشريح والتي يحاول الاحتلال ربطها بصور تعفيه من المسؤولية عن اقتراف جريمة الإعدام.

كما وجهت العائلة نداء للمؤسسة الفلسطينية الرسمية اعتماد حادثة إعدام الريماوي كأحد النماذج الدالة على إجرام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وتقديمها للعالم كنموذج لمحاكمة الاحتلال على الجرائم التي ينفذها في الأرض الفلسطينية.

ونبهت العائلة إلى أن سلوك جيش الاحتلال في بلدة بيت ريما المتكرر وتصريحاته الموثقة تشير إلى نيته تنفيذ جرائم أخرى ضد أبناء بيت ريما وأهلها، مؤكدةً أنها ستلاحق القتلة حتى تتم محاكمتهم.

وكان الشهيد محمد زغلول الريماوي (24 عاماً) ارتقى في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منزله واعتقلته وهو فاقد للوعي، قبل أن تعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من اعتقاله.

المصدر : الوطنية