أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الأربعاء، تصريحات ومواقف سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، ووصفتها بالخارجة على القانون الدولي والشرعية الدولية والمعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه.
واستهجنت الخارجية في بيان صحافي، هجوم هيلي الأخيرة على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ومحاولاتها تذويب قضيتهم وإزاحتها عن طاولة المفاوضات، لصالح الاحتلال ومخططاته الاستعمارية التوسعية، متوهمة أن الإدارة الأمريكية استطاعت إزاحة قضية القدس والاستيطان عن الطاولة.
وأوضحت الخارجية أن هيلي تظن أن الأجواء ملائمة لشطب قضية اللاجئين وحق العودة، واصفةً تصريحاتها بالامتداد للحرب التي تشنها إدارة ترمب على "أونروا" كرمز لقضية اللاجئين التي تشكل جذر القضية الفلسطينية برمتها.
وأكدت الخارجية أن قضايا الصراع الجوهرية، بما تمثل من معاناة حقيقية لشعبنا، أكبر بكثير وأعمق من أن تستطيع "هيلي" وغيرها من الفريق الأميركي المتصهين شطبها أو القفز عنها مهما طال الزمن.
وأوضحت الوزارة أن تلك التصريحات المشؤومة، دليل جديد على انقلاب الإدارة الأميركية الحالية على المنظومة الدولية ومرتكزاتها، وعلى الشرعية الدولية وقراراتها، وتأكيد على أن السياسة الخارجية الأميركية تقوم على الإملاءات والابتزاز والترهيب.
وتساءلت الوزارة في ختام بيانها: أيـن العالم من هذه التصريحات التي تُشكل مجزرة سياسية حقيقية بحق شعبنا وحقوقه؟!.
المصدر : الوطنية