توجه الأتراك صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.

ويدلي56 مليون ناخب تركي بأصواتهم في انتخابات هي الأولى بعد التعديلات الدستورية والانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

وستمثل هذه الانتخابات بداية نظام جديد لرئاسة تنفيذية قوية يسعى إليه الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة وأيدته أقلية صغيرة من الأتراك في استفتاء جرى في 2017.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن “تحالف الشعب” (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب “الشعوب الديمقراطي” صلاح الدين دميرطاش.

ومن المتنافسين أيضًا، مرشحة حزب “إيي” ميرال أقشنر، ومرشح حزب “السعادة” تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب “الوطن” دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (شرط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان).

بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو كل من أحزاب “العدالة والتنمية” و”الشعب الجمهوري” و”الشعوب الديمقراطي” و”الدعوة الحرة” و”إيي” و”الحركة القومية” و”السعادة” و”وطن”.

ويشارك مرشحو حزب “الاتحاد الكبير” ضمن قائمة “العدالة والتنمية”، ومرشحو “الديمقراطي” في قائمة “إيي”.

ودعا أردوغان أمس السبت المواطنين الأتراك إلى "ضرورة استخدام حقهم الديمقراطي والتصويت في الانتخابات"، كما اتهم حزب الشعب الجمهوري بالضلوع في "محاولة الانقلاب الفاشلة" التي شهدتها البلاد قبل عامين.

المصدر : وكالات