عم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، محافظات الوطن كافة استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية وتنديداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، واحتجاجا على زيارة نائبة مايك بنس غير المرحب بها للمنطقة.

ويأتي الإضراب تنفيذاً لقرارات المجلس المركزي بتفعيل المقاومة الشعبية السلمية، وتصعيدها في مختلف محافظات الوطن.

وشمل الإضراب المؤسسات الرسمية والأهلية كافة، وتم استثناء قطاعي الصحة والتعليم على أن تلتحق التربية ومؤسساتها التعليمية بعد الساعة 12 ظهرا.

وأغلقت المحال التجارية أبوابها كما أعلنت نقابات النقل التزامها بالإضراب والامتناع عن الحركة باستثناء نقل الطلبة والحالات الإنسانية.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية أعلنت عن إضراب شامل لجميع مناحي الحياة، اليوم الثلاثاء، تعبيراً عن غضب الشعب الفلسطيني ورفضه الكامل لما تتعرض له القدس والمشروع الوطني من الاحتلال ومستوطنيه بغطاء أميركي، واحتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لساحة البراق.

واعتبرت القوى في بيان صحافي، أن الغطاء الأميركي، يستهدف سلب تاريخ ومستقبل فلسطين وقضيتنا الأصيلة دون اعتبار للقرارات الدولية الصادرة بحق شعبنا وترابه وأرضه بالقدس عاصمة.

وانتقدت القوى الوطنية الدور العربي الرسمي المتخاذل في مواجهة السياسية الأميركية والإسرائيلية، وتحذريها من تداعيات ودلالات تدنيس بنس ساحة البراق، وجددت رفضها باعتراف ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وإسقاط ورقة التوت عن الأنظمة والجهات المتساوقة مع هذا الإعلان ومع هذه الصفقة.

ودعت أبناء شعبنا للتصدي ومواجهة سياسات القمع والإرهاب والقتل الإسرائيلي وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة وإعلاء الأصوات والاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية وإغلاق الشوارع في وجه قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين في القدس وقراها بأزقتها وشوارعها وحواريها.

 

كما قررت الانطلاق يوم الجمعة الموافق 26/1/2018 بمسيرات حاشدة في الميادين العامة في القدس بعد أداء صلاة الجمعة للتعبير عن غضبنا لكل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا ومشروعنا الوطني.

المصدر : الوطنية