طالب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد السلطة الفلسطينية بفك الارتباط باتفاق أوسلو بعد أن تحول إلى غطاء لتهويد القدس وتوسيع الاستيطان وذريعة لشطب حق العودة.

وحث ناطق باسم الجبهة الديمقراطية في بيان صحافي السلطة على المبادرة فوراً لفك ارتباطها باتفاق أوسلو واعتباره لاغيًا بعد أن تحول إلى غطاء للاحتلال كونه أحال قضايا الوضع النهائي إلى مفاوضات الحل الدائم التي مازالت معطلة منذ العام 1996 ما حول المفاوضات إلى حالة من العبث السياسي العقيم، على حساب مصالح شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية.

كما دعا الناطق الدول العربية والمسلمة إلى استكمال خطواتها في الدفاع عن القدس، وتنفيذ ما تم إقراره في مؤتمر إسطنبول بما في ذلك سحب سفراء الدول العربية والمسلمة التي لها علاقة مع إسرائيل، وإغلاق البعثات الإسرائيلية لديها، وفرض المقاطعة الاقتصادية على الدول التي تقرر نقل سفارتها إلى القدس.

وحث لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير على الدعوة لاجتماع فوري يضم اللجنة التنفيذية ورئيسها والأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وشخصيات مستقلة لوضع أسس الوحدة الوطنية التشاركية برنامجياً ومؤسساتياً.

وشدد على ضرورة طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق بند "متحدون من أجل السلام" بالبناء على القرار 19/67 منح دولة فلسطين العضوية المراقبة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67 وحق العودة للاجئين بموجب القرار 194.

ونبه الناطق باسم الجبهة الديمقراطية إلى أهمية الدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بموجب قرارات الشرعية الدولية والتي تكفل لشعبنا حقه في تقرير الصير والاستقلال والسيادة والعودة.

كما دعا إلى تفعيل الشكاوي في محكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلي بحق شعبنا من قتل واعتقالات جماعية ونهب للأرض وحصار لقطاع غزة.

المصدر : الوطنية