أعلنت و زارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن العدوان الإسرائيلي على القطاع يتواصل لليوم الرابع على التوالي، أسفر عنه استشهاد 31 مواطنا فلسطينيا منهم (6 اطفال و 3 سيدات) وإصابة 93 مواطن بجراح مختلفة منهم (32 طفل و 17 سيدة)، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي.

فمنذ ساعات الصباح شهد هدوء حذر في غزة بعد مرور عدة ساعات دون قصف إسرائيلي، وذلك بعد شنت طائرات حربية إسرائيلية في ساعات الصابح الباكر من اليوم، غارتين على أراضي زراعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة العقاب الجماعي بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وتواصل إغلاق المعابر التجارية (معبر كرم أبو سالم) وتمنع إدخال الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الأساسية والأدوية والوقود لمحطة الكهرباء، كما تواصل كذلك منع الدخول والخروج من معبر بيت حانون “ايرز” حتى الحالات الإنسانية والعمال.

وما زال عدد من الدبلوماسيين والأجانب والعاملين في المؤسسات الأجنبية محتجزين في قطاع غزة، فيما يرفض الاحتلال الإسرائيلي السماح لهم بمغادرة القطاع حتى اللحظة.

وحذرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وما يرافقه من إجراءات حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين.

وأدانت حشد، الاستخدام المفرط للقوة بشن هجمات باستخدام مختلف أنواع الطائرات الحربية الهجومية والصواريخ المجنحة والقنابل الفراغية والارتجاجية بشكل يحول قطاع غزة الي مختبر لأسلحتها الفتاكة وبما يتعارض مع أحكام اتفاقيات لاهاي ومبادئ اتفاقيات جنيف ومعايير حقوق الإنسان الدولي.

وطالبت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإعلان موقف واضح وصريح تجاه رفض إسرائيل عدم الالتزام وتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية والعمل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

يذكر أن الفصائل الفلسطينية أطلقت اسمَ “ثأر ” على المواجهة المشتعلة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الماضي.

فيما يرى المحللون العسكريون أن “ثأر الأحرار” تضمنت أساليبَ جديدة في الرد على العدوان الإسرائيلي ، كذلك استخدم الاحتلال سلاح الاغتيالات عبر المسيرات الانتحارية.

المصدر : قناة الغد