قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن وزير الداخلية الإسرائيلي "ارييه درعي" تلقى عبر حسابه الشخصي، مبلغ 200 ألف شيكل تقريبا من دون أن يبلغ عن ذلك، من رجل الأعمال ايلان شرعبي، وقام درعي بعد ذلك بالاهتمام بموضوع يخص شرعبي، مستغلا منصبه.

وذكرت الصحيفة أنه تبين أن درعي تلقى هذا المبلغ في عام 2012، بعد الاعلان عن رغبته بالعودة إلى الحياة السياسية، وقبل إعادة انتخابه لرئاسة حركة شاس وللكنيست.

وفي مطلع 2016 تسلم درعي منصب وزير الداخلية، وبعد فترة وجيزة، في 23 شباط، اجتمع مع شرعبي المقرب منه منذ سنوات في مكتبه في القدس، وفق الصحيفة التي قالت إن الوزير درعي طُلب منه التدخل في الصراع بين بلدية "رمات هشارون" و"كفار هيروك" حيث تقوم شركته الخاصة، واستجاب لطلبه وتوجه في هذا الشأن الى رجال مكتبه للاهتمام بالأمر.

ويدعي شرعبي أن المبلغ الذي حوله إلى درعي هو قرض تم إعادته كاملا، بينما ادعى درعي خلال التحقيق معه أنه نسي بتاتا بأنه أخذ أموالا من شرعبي.

وقبل عدة أشهر التقى مع الحاخام "حاييم كانيابسكي" من قادة "الجمهور اللتواني"، وقال له إنه يريد إعادة المبلغ وطلب نصيحته، ودعم الحاخام موقفه، ونصحه بإعادة المبلغ، لكن الشرطة أوضحت له أن هذه الخطوة قد تضر بالتحقيق.

وعلمت "هآرتس"، انه على الرغم من موقف الشرطة قرر درعي اعادة المبلغ، وذلك بعد خمس سنوات من إيداعه في حسابه.

المصدر : الوطنية - وكالات