قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأحد، إن الأيام المقبلة حساسة للغاية على المستوى الأمني بعد التصعيد المحدود الأخير، والذي أظهر رغبة الأطراف جميعها بما فيها إسرائيل وحماس وحزب الله، بتجنب حرب واسعة، وتركيز تل أبيب على الاحتواء وعدم الانتقال إلى خطوات هجومية كبيرة.

 

ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فإن الجولة الحالية انتهت سريعًا، وردت إسرائيل بطريقة محسوبة على إطلاق الصواريخ من غزة ولبنان، مشيرةً إلى أن حماس وحزب الله ليس لهما مصلحة في حرب واسعة النطاق من هاتين الجبهتين.

 

ورأت الصحيفة، أن الهجمات الفلسطينية التي تأتي من الضفة الغربية بشكل خاص ستكون الأكثر تأثيرًا في الأيام المقبلة بعد عمليتي الأغوار وتل أبيب، خاصة وأنه يأخذ طابعًا دينيًا أكثر تميزًا على خلفية شهر رمضان وما يجري في المسجد الأقصى.

 

وادعت أن إيران تحرض على تنفيذ الهجمات من الضفة وتقوم بتمويلها، وكذلك حزب الله، وحماس، مشيرةً إلى أن جيل الشباب الفلسطيني ينضم وبأعداد متزايدة إلى جبهة الصراع، بينما قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، تراقب ما يحدث بخليط من اللامبالاة والعجز.

 

ورجحت أن تبقى حالة التوتر في جميع الاتجاهات خلال الأيام المقبلة وأن تزداد الحساسية بسبب تقاطع الأعياد الدينية لدى المسلمين واليهود والمسيحيين، ليبقى المسجد الأقصى في دائرة بؤرة حالة التوتر وبمثابة حافز رئيسي للتصعيد الحالي. كما تقول.

 

وأشارت إلى أنه لا يزال لدى الشاباك عدد كبير من الإنذارات بشأن هجمات محتملة من الضفة الغربية وفي مناطق الخط الأخضر في المستقبل القريب.

المصدر : وكالات