عقبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، على عملية "أريئيل" التي وقعت أمس شمال سلفيت، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، بقولها إنها الأسوأ منذ عملية "إلعاد" التي وقعت في شهر مارس الماضي.

واعتبرت الصحيفة "أن ما يجري نوع من الواقع الجديد الذي قد يطول أمده وليس مرتبط بموجة متسارعة من العمليات التي لم توصل إلى أبعاد انتفاضة ثالثة، وفي ظل عدم الصمت المطلق والاحتكاك المستمر في ظل النشاطات العسكرية بالضفة والمواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين".

ورأت "أن العمليات ستشكل مشكلة للحكومة الإسرائيلية المقبلة التي سيتم تشكيلها، وأن الخطاب الذي حمله العديد من أعضاء الحكومة المستقبلية خلال فترة وجودهم لن يساعد بعد الآن على خفض التوتر ولكن يتوقع منهم تغيير نهجهم بعد الحديث الفارغ عن إعادة الردع وعقوبة الإعدام والدعم الكامل للجنود".

وزعمت أن انخفاض العمليات في الأسابيع الأخيرة يعود لنجاح الجيش و"الشاباك" في تصفية قادة مجموعة عرين الأسود وتسليم بعض عناصرها أنفسهم للسلطة الفلسطينية ولكن حين تكون معظم العمليات فردية فإن نجاحا واحدا كما جرى أمس في عملية سلفيت يكفي لتغيير الجو وربما يولد موجة جديدة من محاولات التقليد.

المصدر : الوطنية