اختتم عدد من المجموعات الشبابية في غزة، وقائع اللقاء الحواري الذي شارك فيه عدد من ممثلين الاجسام والمجموعات الشبابية الناشطة في قطاع غزة بمقر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد".

وأعلن الناشط الشبابي علاء حمودة خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، عن اختتام الحوار، وعن إطلاق حملة لإنهاء الإنقسام وتثبيت المصالحة الوطنية.

وقال حمودة إن الشباب المشاركين ضمن المجموعة اتفقوا على اطلاق وثيقة تحمل اسم "نداء الشباب للمصالحة" واعتبر محتواها بمثابة رسالة واضحة ومهمة للمجتمع السياسي الفلسطيني بكافة شرائحه وخاصة الشباب في غزة والضفة والقدس والشتات ومناطق الداخل المحتل.

وأضاف أن الوحدة الفلسطينية هي السبيل الامثل لتجاوز سنوات الانقسام ومعالجة اثاره وضمان مواجهة دولة الاحتلال الاسرائيلي وقواتها الحربية واجراءاته القمعية.

وأكد أن استعادة الوحدة الوطنية في نظام الشراكة تتحقق عند الاتفاق الجاد على البرنامج الوطني واعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتضم مختلف القوى وتشكيل حكومة وحدة وطنية  باعتبارها الطريق المختصر لضمان نجاح توظيف أدوات  القانون الدولي في مواجهة دولة الاحتلال.

وتابع، أنه ولضمان سير المصالحة حتى وان اتفق المجتمعين في القاهرة على اعطاء أولوية لتمكين الحكومة الفلسطينية، يجب أن يترافق بشكل عاجل مع قرارات رئاسية وحكومية تقتضي برفع العقوبات الجماعية المفروضة على قطاع غزة.

وأشار إلى أن الشباب يتطلعون لضمان مشاركتهم في مواقع صنع القرار من خلال ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية وعلى رأسها اشراكهم في مسار المصالحة ومسار العملية الانتخابية بعد توحيد المؤسسات لتجري في اطار الوحدة الوطنية.

ونقل حمودة مطالبة الشباب بالمشاركة في النداء، حيث أن سيتبعه خطوات عملية للضغط من اجل مصالحة وطنية تستجيب لتطلعات شعبنا جميعا للعبور من أزمة الإنقسام إلى  طريق الوحدة والتحرر.

المصدر : الوطنية