أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عدلي صادق، إن كافة خيوط التحقيق في اغتيال الشهيد ياسر عرفات تشير إلى أن الرئيس عرفات سُمم عن طريق طبيب أسنان.

وكشف صادق خلال برنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الإخبارية أنه تم التقصي عن هذا الطبيب ووجد مقتولًا داخل شقته".

قال صادق إنه روى بشاهدته حول اغتيال عرفات، مؤكدا أن التحقيق توصل إلى الحلقة الأخيرة التي يستحيل قبلها حسم الأمر.

وشدد على أنه يجب أن يفتح التحقيق مرحلة جديدة ربما تكون عصية على الجهة المحققة، ورأى أن الجهة التي تحقق غير قادرة على متابعة هذا الأمر لأنه يحتاج إلى حضور الطرف الإسرائيلي وأن يتم التحقيق معه، خاصة أنه بعد مقتل طبيب الأسنان ظهرت خيوط جديدة ممتدة تجاه الإسرائيليين.

وأضاف أن واشنطن استدعت بعض الضباط الفلسطينيين الكبار، منهم من توفاه الله ومنهم من يزال حياً، وطلبوا من عرفات أن يغادر إلا أنه رفض، مشددا على أن إدانة "إسرائيل" في هذه القضية لا يحتاج إلى ذكاء أو تأويلات وهو أمر بديهي.

وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 خلال تلقيه العلاج في مستشفى عسكري في باريس. وقال الأطباء الفرنسيون إن الوفاة كنت نتيجة نزيف دماغي وسط اتهامات فلسطينية لإسرائيل باغتياله.

المصدر : الوطنية