أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن حركته مع المصالحة الوطنية، مباركةً الجهود وعلى رأسها المصرية التي تقام حالياً لإتمامها.

وشدد النخالة في مقابلة مع قناة "الميادين" أن مباركة المصالحة ستتوقف، بل سنتحول للوقوف ضدها في حال تطرقت لملف سلاح المقاومة، مشيراً إلى أن هذا الملف يعد من "الملفات الحمراء".

وأشار إلى أن الجانب المصري نفى لهم مراراً وتكراراً وجود أي نقاش متعلق بسلاح المقاومة، أو طرحه على أي طاولة تباحث، مبيناً أن موقف الجهاد الإسلامي واضح وثابت بعدم التنازل عن هذا السلاح.

وجدد النخاله تاكيد حركته الدائم بعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة سواء كانت "رئاسية أو تشريعية" لأنها من مخلفات أوسلو، كما أنهم لن يشاركوا في أي سلطة غير مكتملة السيادية على كافة الأراضي الفلسطينية.

وفي حال وجهت لهم دعوة من مصر، قال النخالة إن حركته ستلبي الدعوة للمشاركة رفقة كافة الفصائل الفلسطينية في لقاءات تثبيت المصالحة الوطنية.

المصدر : الوطنية