أدانت الفصائل، اليوم السبت، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد العصيبي من سكان بلدة حورة في النقب المحتل،ـ عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسيين.

واعتبرت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، تصفية الشاب العصيبي،  بأنها جزء  من الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على أهالي القدس والمقدسات.

وقال قاسم: "الاحتلال يحاول أن ينتقم من أهلنا في القدس بعد الزحف الهادر لجماهيرنا في باحات المسجد الأقصى المبارك في صلاة الجمعةط.

وأضاف: "هذه الدماء ستكون وقوداً لتصعيد النضال ضد سياسة التهويد الصهيونية، وهي التي ستحفظ للمسجد الأقصى هويته الفلسطينية العربية الإسلامية". وفق قوله.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جريمة إعدام الطبيب الشاب محمد العصيبي قبالة باب السلسة في المسجد الأقصى المبارك، هي تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين.

وأضافت: لقد جاءت هذه الجريمة كتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الارهابيين الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الآلاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة

وحملت المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً.

ودعت جماهير شعبنا في بلدة حورة بالنقب المحتل وسائر مدننا الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، لإعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت الطبيب الشاب محمد عندما حاول حماية فتاة فلسطينية أثناء اعتداء جنود الاحتلال عليها.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة "فتح" بغزة، منذر الحايك، إن "مايحدث في الأقصى من إطلاق نار على الشباب والاعتداء على المصلين، ما هو إلا إستفزاز لإرهــاب المرابطين تمهيداً للسماح للمستوطنين المتطرفين بالاقتحامات وممارسة الطقوس التلمودية وتقديم القرابين في عيد الفصح" .

وجدد الحايك، الدعوة لكل من يستطيع من أبناء شعبنا للتوجه والتواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى لحماية من خطط الاحتلال .

بدورها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما جرى في الأقصى الليلة الماضية بأنه عدوان سافر وتصعيد خطير بحق الشعب الفلسطيني، واستفزاز لمشاعر شعبنا الفلسطيني وخصوصًا في شهر رمضان.

وأضافت: "حكومة الإرهاب الصهيونية تشعل الحرائق في فلسطين وخارجها وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق". كما جاء في بيانها.

وتابعت: "ما يحصل في القدس محاولة صهيونية مكشوفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى".

كما نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد الشاب الذي ارتقى بجريمة إعدام صهيونية جديدة عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى فجر السبت، أثناء دفاعه عن إحدى المعتكفات في المسجد الأقصى، معتبرة أن هذه الجريمة عدوان خطير على شعبنا ومقدساتنا وسلوك إرهابي وفاشي من قبل العدو الصهيوني سيدفع ثمنه لا محالة.

وأشار إلى أن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى" لا بد أن تقابل برد قوي من قبل مقاومينا الأبطال وشبابنا الحر الثائر، مبينة أن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى" محاولة فاشلة لإرهاب المرابطين والمعتكفين والمصلين بعد زحفهم الكبير للصلاة في المسجد الأقصى بعد كل محاولات العدو الصهيوني لمنعهم من الرباط والإعتكاف فيه.

ودعت لجان المقاومة، وزارتي الأوقاف الأردنية والفلسطينية في القدس إلى وقف التعاون مع العدو الصهيوني ووقف تنفيذ مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ بمنع الاعتكاف في المسجد الأقصى.

المصدر : الوطنية