أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن سلاح المقاومة خارج سياق أي حوار  أو اجتماع فصائلي قادم، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع لم يطرح في السابق.

وقال عزام في مقابلة خاصة "للوطنية" الليلة : " من غير المنطق على الإطلاق أن يطرح سلاح المقاومة، لأنه جزء من حياة الشعب الفلسطيني، والاحتلال لا زال قائما والتهديد موجود على مدار الساعة، وهذا السلاح مشروع للدفاع عن النفس والمقدس والحقوق".

وحول جولة المصالحة المرتقبة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، قال إن حركته حريصة جدًا في هذه المرحلة على الوحدة، مشددًا على ضرورة تماسك الوضع الداخلي دون الخوض في تفاصيل، كما قال.

وأضاف:" المشروع الوطني من الأولويات بالنسبة لنا نحو إعادة الفعالية له ومن الضروري كفلسطينيين أن نتفق على المشروع الوطني وملامحه في هذه المرحلة، وهذا سيوفر لنا فرصة أفضل للدفاع عن شعبنا والتصدي للأخطار الكبيرة التي تهددنا".

ورفض الحديث عن القضايا العالقة التي ستبحث في القاهرة، فيما أشار إلى الهموم والخطوط العامة التي يطمح إليها الشعب الفلسطيني.

وتابع عضو المكتب السياسي للجهاد " ما يهمنا الآن هو زيادة لحمة الموقف الداخلي على أرضية التمسك بالثوابت والحقوق المعروفة والواضحة في مواجهة التحديات التي يرفضها علينا الاحتلال".

ولفت إلى أن الجهاد كان لها باع طويل في جولات المصالحة، وبذلت بنفسها جهدًا كبيرًا من أجل ترميم الجبهة الداخلية.

المصدر : خاص- الوطنية