كشف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، جزء من تفاصيل اجتماع الرئيس محمود عباس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق له اليوم  في مدينة رام الله.


وقال أبو ردينة في تصريحات نقلتها وكالة "وفا الرسمية"، إن الرئيس وضيفه الكبير عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تبعها اجتماع موسع بين الوفدين الأردني والفلسطيني.

وأوضح أن هذه الزيارة الهامة تأتي استمراراً لسياسة التنسيق والتشاور المستمر بين الرئيس و الملك عبد الله الثاني، لمواجهة التحديات كافة في العديد من القضايا التي تهم البلدين على قاعدة العمل العربي المشترك الذي تجسد في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في البحر الميت.

ولفت إلى أن الأردن أكد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس، موضحاً أن الرئيس ثمن الجهود الكبيرة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني في خدمة القضية الفلسطينية، سواء في المسجد الأقصى المبارك، أو طرح القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية كافة.

وحضر اللقاء من الجانب الأردني، رئيس الديوان الملكي الأردني فايز الطروانة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة الأردنية عدنان الجندي، وسفير الأردن لدى فلسطين خالد الشوابكة.

 ومن الجانب الفلسطيني، رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الخارجية رياض المالكي، ونبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم الرئاسة، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية محمود الهباش

بدوره، ذكر وزير الخارجية رياض المالكي للصحفيين عقب اللقاء، أن هذه الزيارة تأتي في وقت غاية في الأهمية لإجراء تقييم مشترك لمشكلة الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى في القدس ومحاولة تغيير الواقع القائم في المسجد الاقصى.

وتابع:" أنه جرى  تقييم التجربةً والتحضير لمرحلة قادمة نحن نتوقعها من قبل اسرائيل،  ومن قبل شخص رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو".

وبين أنه تم الاتفاق على تشكيل خلية أزمة مشتركة تتواصل فيما بينها لتقييم المرحلة الماضية والدروس والعبر وتقييم أي تحديات قد نواجهها في المسجد الأقصى.

المصدر : الوطنية