اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية ولقاءات القمة التي عقدها في الرياض مع 'قادة الدول العربية والاسلامية، تؤكد على أن حل الصراع في المنطقة، لا علاقة له بالتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، وانما بالصراع بين العالمين، السني والشيعي"، على حد وصفه.

ونفى ليبرمان في مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي  الأربعاء، أن يكون الرئيس الأميركي قد قال خلال زيارته الأخيرة للمنطقة "أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو جوهر المشكلة ومفتاح الحل بالمنطقة".

وجاء ذلك ردًا على سؤال للإذاعة حول حديث للرئيس ترامب، ذكر فيه "أن ابو مازن يستطيع أن يكون شريكا في عملية سلام، وأن نتنياهو تحدث للمرة الأولى في ذات التوجه، وهل يتفق بصفته وزيرًا للأمن مع هذا التفاؤل".

وأضاف ليبرمان أن "كافة المساعي للتوصل إلى تسوية لنزاعنا مع الفلسطينيين، بمعزل على تسوية النزاعات أولاً في المحيط، محكومة بالفشل، والتسوية الإسرائيلية الفلسطينية غير ممكنة ما لم تحل النزاعات السنّية الشيعية". بحسب توصيفه.

وأشار في سياق حديثه، إلى أنه "قد مضى على أوسلو 24 عامًا، وكافة المحاولات والمساعي كانت فارغة المضمون من حيث نتائجها، وستبقى فاشلة ما لم يتم استخلاص العبر".

وأوضح ليبرمان، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استطاع خلال زيارته للسعودية، "لمّ كافة قيادات السنّة بالمنطقة بهدف تشكيل جبهة مناهضة للإرهاب والتطرف".

المصدر : الوطنية