أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، أنه لا يمكن تحقيق الوحدة والمصالحة الفلسطينية دون سحب اعتراف منظمة التحرير بـ" إسرائيل" .

وشدد شلح في كلمة متلفزة له بثت اليوم بمناسبة ذكرى النكبة الـ 69 على أن خيار التسوية التي سلكته منظمة التحرير للحصول على دولة فلسطين بحدود ال 67 فشل.

وأوضح أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد المرتقبة للسعودية قد تدخل المنطقة حقبة جديدة يطمح بها أعداء الأمة بتغيير هوية المنطقة وتصفية قضية فلسطين.

وأضاف " يأتي ترامب وكله أمل أن يلمس أهم صفتين للعرب".

وشدد على أن استمرار النكبة يكشف بشاعة العنف الذي تعرض له وطننا السليب، وأن الرد الطبيعي والواجب على النكبة المستمرة هو وحدة الشعب الفلسطيني كله في مواجهة المشروع الإسرائيلي.

وأعرب عن أمله بأن يدرك القادة العرب أن أمن البلاد العربية يحققه أبناؤها لا أعداؤها.

وحول مبادرة حركته للخروج من الأزمة الراهنة، قال شلح إن المبادرة تشكل أرضية للحوار الوطني تليق بالشعب الفلسطيني وتضحياته بعد فشل خيار التسوية، داعيا إلى صياغة ميثاق وطني فلسطيني جامع.

وتابع " طالما أن الشيطان الاسرائيلي في بيتنا وفي عش التنسيق الأمني المقدس فلن تقوم لهذا البيت قائمة " .

وبين الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن من متطلبات الشعب توفير الصمود وإنهاء الحصار على قطاع غزة، "لأن غزة اليوم برميل بارود وإذا انفجر لن يبقى ولن يذر".

وأردف " فاجأنا الأخ أبو مازن بإعلانه سلسلة من الإجراءات والقرارات التي لا معنى لها سوى الحرب الاقتصادية على شعبنا".

 

المصدر : الوطنية