أكدت  فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال وإعداماته اليومية بحق أبناء الشعب واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى.

وقالت الفصائل خلال اجتماعها الدوري صباح الثلاثاء، إن هذه العملية هي تطور نوعي لأداء وقدرات المقاومة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من مراحل الانتفاضة، وتؤكد إصرار الشعب على استمرارها وتصاعدها، وتدعو إلى المزيد منها للجم الاحتلال.

وأضافت أن التهويل الإعلامي من قبل الاحتلال ومحاولته استغلال اكتشاف نفق للمقاومة الفلسطينية على أنه انجاز كبير يهدف لطمأنة المجتمع الإسرائيلي، "هذا التباهي ما هو إلا دليل على فشله على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والسياسية، وخاصة في ظل الانهيار الأمني والنفسي لديهم".

وشددت على أهمية المحافظة على شعلة انتفاضة القدس متقدة مستمرة ومتصاعدة بعدما تجاوزت عقبة الاحتواء السياسي وحققت الكثير من الانجازات على طريق تحقيق الهدف الاستراتيجي في دحر الاحتلال عن أرض فلسطين باعتبارها خيارا وطنيا إستراتيجيا على طريق التحرير واستعادة الحقوق والثوابت.

 ودعت الفصائل السلطة الفلسطينية لوقف "جريمة" التنسيق الأمني وكل أشكال التعاون واللقاءات المرفوضة وطنياً مع الاحتلال، و"رفع يد أجهزة أمن السلطة الثقيلة عن أبناء ومقاومة شعبنا في الضفة".

وطالبت فصائل المقاومة مصر بفتح معبر رفح بالاتجاهين لإنقاذ حياة آلاف المرضى ومستقبل الطلاب، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية