أفادت صحيفة “الأخبار” المصرية نقلاً عن مصادر مصرية وصفتها بالمطلعة على مفاوضات القاهرة، بأن هنالك تغيّرات سُجّلت في موقف إسرائيل في ما يتعلّق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، وأعداد وأسماء الأسرى الذين سيتمّ الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، في مقابل المجنّدات الإسرائيليات لدى المقاومة.

وأضافت الصحيفة أن البحث تطرّق إلى المطالب الإسرائيلية بإيجاد آلية مستدامة يتمّ من خلالها التواصل مع الأسرى في القطاع، والتأكّد من سلامتهم، إضافة إلى طلب أرقام مؤكّدة حول من تبقّى منهم لدى الفصائل المختلفة، وليس فقط حركة حماس.

وذكرت وتعهّد المسؤولون المصريون بإقناع قيادة حماس، بالاستجابة لجزء كبير مما طُرح في الاقتراح المحدّث، بينما جرى تأجيل النقاش في مواضيع أخرى ذات مدى متوسّط، حتى إشعار آخر.

وأكدت المصادر أن مصر تلقت «تطمينات أميركية» بـ«عدم تنفيذ إسرائيل أي اقتحام لمنطقة رفح الفلسطينية، حتى في حال إخفاق المفاوضات، قبل منتصف الشهر المقبل على الأقل، والانتهاء من الترتيبات الخاصة بوضع المدنيين»، بما يضمن عدم إحداث حالة من الفوضى على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

المصدر : وكالات