تراجعت خلال الأيام الماضية وتيرة الهجمات الجوية لجيش الاحتلال في المناطق التي تتوغل بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنه خلال الفترة الماضية كانت هناك تقارير بتوقف سلاح الجو عن تقديم الإسناد والدعم للقوات البرية في بعض القطاعات القتالية، وفي بعض الحالات كان هناك تباطؤ في دعم تلك القوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن قادة في الجيش أكدوا تراجع وتيرة الدعم الجوي، مؤكدين أن هذا الأمر: «ليس بسبب حماية المدنيين في غزة أو اقتصاد عملية التسلح، إنما يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية» لتأمين الجنود خلال القتال المتلاحم مع المقاومة الفلسطينية.

وكشفت الصحيفة عن حالة من الجدل والخلافات التي دارت بين طياري المروحيات القتالية وبين قادة الكتائب والألوية الذين طلبوا إسنادا جويا في مناطق الاشتباكات، إلا أن الطيارين امتنعوا عن تنفيذ تلك الهجمات بسبب المسافة القريبة بين جنود الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.

كذلك، كشفت الصحيفة عن مقتل عدد من الجنود جراء حوادث مماثلة، قائلة: «لقد قُتل بالفعل العديد من المقاتلين في هجمات مماثلة، وبالتالي تم توسيع هامش الأمان».

واستطردت: «لذلك كان مطلوبًا من قادة الكتائب والألوية إبطاء بعض المهام، لضمان منع حدوث أضرار جراء النيران الصديقة».

المصدر : وكالات