أجمعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على توجيه بوصلة "الانفجار" صوب الاحتلال الإسرائيلي من خلال مسيرات شعبية على الحدود تشارك فيها كافة القطاعات، رفضاً لحالة الانهيار في مختلف القطاعات الحياتية.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر فصائلية أن فكرة الدفع بمسيرات شعبية على حدود القطاع بدأت تكتمل، بعد إخضاعها للنقاش في اجتماع فصائلي سابق، وبحث توفير الحماية لتلك الاحتجاجات التي ستكون مقدمة لـ "الانفجار" رفضا للحصار وما آلت إليه في هذه الأوقات أوضاع غزة المعيشية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الفعاليات تأتي استكمالاً لـ "الانتفاضة الشعبية" مع الاحتلال التي يخوضها الشبان الغاضبون بشكل شبه يومي، ويزداد وهجها يوم الجمعة من كل أسبوع.

وكشفت أن الحديث يدور حول أن يكون الاعتصام أمام الحدود مع الاحتلال مفتوحا، ولا يقتصر على يوم أو بعض ساعات، وأن يكون من خلال مشاركة حاشدة بأعداد كبيرة من المواطنين، في ظل أفكار يتم تداولها شعبيا بين النشطاء لإقامة "مخيم العودة"، وهو مخيم مقام من الخيام في إحدى المناطق الحدودية، للتعبير عن رفض مخططات "شطب حق العودة"، وإلغاء منظمة "الأونروا".

وسيحمل المشاركون في تلك الفعاليات رسائل عدة، أبرزها "عملي" موجه لـ "إسرائيل"، وآخر "إنساني" موجه للمجتمع الدولي، يطالب بضرورة التحرك السريع لإنهاء أزمات غزة المتفاقمة.

 

المصدر : الوطنية