طالبت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم الجمعة، بضرورة رفع كافة العقوبات عن قطاع غزة وإنهاء معاناة سكانه فورًا، بعد أن تسلمت حكومة التوافق مهامها بشكل كامل في القطاع.

وشددت الفصائل خلال لقاء نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة بعنوان "آليات التحول نحو المصالحة الفلسطينية"، على ضرورة الاتفاق بلقاء القاهرة المقبل بـ21 نوفمبر الجاري على استراتيجية وطنية شاملة، لتعزيز المصالحة والمشروع الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إن هذا اللقاء يندرج في إطار جهد المؤسسات الأهلية للبحث والتفاكر في الآليات التي دفعت المصالحة لأن تكون حاضر على جدول الكل الوطني الفلسطيني.

وأضاف أبو ظريفة أنه يجب على الجميع إستغلال حالة المصالحة الحالية، واستعادة الوحدة من خلال شراكة حقيقية في كافة المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ومحاولة حلول للمعضلات التي استمرت على مدار سنوات الإنقسام.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية إن الملفات التي سيتم نقاشها في القاهرة، هي الملفات التي شملها اتفاق القاهرة عام 2001 وهي (منظمة التحرير، الانتخابات العامة، الملف الأمني، الحريات العامة، الحكومة).

من جانبه، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أنه تم بلورة رؤية مشتركة خلال ورشة العمل التي عقدت صباح اليوم، من أجل أن يتم تقديمها في اجتماع الفصائل المرتقب الأسبوع المقبل في القاهرة.

أما القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب فأوضح أن اللقاءات الحالية التي تجمع الفصائل والمؤسسات ومختلف الفعاليات هدفها دعم واسناد المصالحة وتثبيتها على أرض الواقع.

 

 

 

المصدر : الوطنية