اعتبر وزير العدل علي أبو دياك أن احتجاز جثامين الشهداء هو سلوك  إجرامي ثأري ينتهك كل الاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية.

وقال أبو دياك في بيان صحفي وصل "الوطنية" مساء الجمعة، إن إسرائيل تمارس هذا السلوك بهدف الانتقام والتعذيب، وفرض أقسى العقوبات الجماعية على عائلات الشهداء وكافة أفراد أسرهم، لإحباط الروح المعنوية النضالية لديهم، والمساس بمقدرتهم على الصير والتحمل والصمود.

وأضاف أن" إسرائيل تمارس أيضا التعذيب بحقهم، في محاولات هابطة يائسة لكسر إرادة شعبنا، وثنيه عن ممارسة حقه وواجبه في النضال من أجل الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال، ومن أجل إرهاب وترهيب عائلات شهدائنا، ومعاقبتهم بحرمانهم من تشييع جثامين الشهداء بما يليق بتضحياتهم النضالية وبما تقتضيه الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد المجتمعية"، كما قال.

ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية وكافة المكونات القانونية للمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل  لوضع حد لجرائم القتل المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وجريمة احتجاز جثامين الشهداء.

وأوضح أن إفلات إسرائيل الدائم من العقاب ومن العدالة الدولية والتعامل معها كدولة فوق القانون يزيدها إمعانا في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الذي" يناضل من أجل إنهاء الاحتلال، ومن أجل أرضه ومقدساته ودولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومن أجل الحرية والكرامة الإنسانية والسلام العادل المبني على القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية".

وتقدم أبو دياك بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلات الشهداء ولعموم أهلنا وشعبنا في الخليل، ومخيم الجلزون، وقباطية، وبيت وزن، وقلقيلية، وشويكة الذين تم استلام جثامينهم الطاهرة اليوم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر : الوطنية