اشترطت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عائلة الشهيد بهاء عليان استلام جثمان ابنها بحضور 15-20 شخصاً فقط، الأمر الذي رفضته العائلة بسبب تقييدها بعدد قليل جدا من المشيعين.

جاء ذلك بعدما استدعت مخابرات الاحتلال مساء الأحد، عائلة الشهيد بهاء محمد عليان – المحتجز جثمانه في الثلاجات منذ شهر تشرين أول أكتوبر الماضي.

وقال محامي هيئة شؤون الأسرى محمد محمود في تصريحات له، إن المخابرات الإسرائيلية استدعت عائلة الشهيد بهاء عليان، إلى مركز الشرطة، واشترطت على العائلة استلام الجثمان بحضور 15 شخصا، ودفع كفالة مالية، والدفن في مقبرة باب الأسباط في القدس.

وأضاف محمود أنه "بعد رفض العائلة شرط تحديد المشيعين بـ 15 شخصا، وافق الاحتلال على وجود 20 شخصا فقط في الجنازة، إلا أن العائلة رفضت التوقيع على الشروط".

بدوره، أوضح محمد عليان والد الشهيد بحسب مصادر صحافية، أن العائلة رفضت شرط تحديد أعداد المشيعين، حيث لا يكفي هذا العدد لأفراد العائلة الصغيرة، ويعتبر ذلك إخلالا بالشروط التي وافقت عليها عائلات الشهداء في وقت سابق بمشاركة 40 – 45 شخصاً، والموافقة على أعداد قليلة من الممكن أن تكون سابقة لذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم.

وأصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا نهاية الشهر الماضي أمرا مع وقف التنفيذ جاء فيه: "على الشرطة والنيابة الإسرائيلية أن تحضر الى المحكمة، وتعطي توضيحاً لماذا لا تسلم الجثامين بشكل فوري لدفنها، وأعطتهم حق الرد على هذا القرار حتى تاريخ 15-8-2016. "

المصدر : الوطنية