كشفت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أنها ستتوجه لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة "يونسكو" لمنع السيطرة الإسرائيلية على عين "الحنية" التاريخية، التابعة لقرية "الولجة" غرب مدينة بيت لحم.

وقالت الخارجية في بيان صحفي، إنه في إطار مخططات الاحتلال التوسعية والتهويدية في المناطق المصنفة "ج" والهادفة إلى ابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية والاستيلاء على الموارد الطبيعية فيها، تسعى إسرائيل للسيطرة على عين "الحنية" التاريخية من خلال نقل الحاجز المقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، المعروف بحاجز "الولجة"، الى ما وراء عين "الحنية"، ما يعني منع المواطنين من الوصول اليها وضمها الى اسرائيل".

ولفتت إلى أن خطر السيطرة والاستيلاء يتهدد عشرات الينابيع التاريخية المقامة على الأرض الفلسطينية في المناطق المصنفة "ج"، حيث تسعى إسرائيل منذ سنوات إلى السيطرة على تلك الينابيع، التي يقع ما يقارب 93% منها في المناطق المصنفة "ج".

وتابعت:" كما يسيطر المستوطنون وبناء على تقارير دولية، على أكثر من 30 من تلك الينابيع، ويسعون الى تهويدها عبر استبدال أسمائها العربية بأسماء عبرية، واجتذاب اليهود من داخل اسرائيل لزيارتها، وبالمقابل وضع العديد من العراقيل والحواجز التي تحول دون تمكن الفلسطينيين من الوصول إليها".

ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى إجبار دولة الاحتلال على التراجع عن قرارها بالاستيلاء على عين "الحنية" وضمان الوصول الآمن للمواطنين الفلسطينيين إلى مصادر وينابيع المياه والأماكن الأثرية الموجودة على أراضيهم.

كما طالبت المنظمات الدولية المختصة وفي مقدمتها منظمة "اليونسكو" التدخل العاجل لمراقبة وحماية المواقع الأثرية والتاريخية الفلسطينية من الاستيطان والتهويد الإسرائيلي.

المصدر : الوطنية