يواصل أربعة أسرى من الضفة الغربية المحتلة، إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة منهم احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.

وبحسب إذاعة صوت الأسرى فإن الأسرى هم: الأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد "19 عامًا" من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة القابع في سجن عوفر الذي يواصل معركة الكرامة لليوم الـ 63 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

وكان الأسير شديد اعتقل بعد مداهمة منزل والده في الأول من أغسطس/ آب الماضي، ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له أي تهمة تذكر، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنَ له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال.

والأسير أحمد محمد حسين أبو فارة من الخليل القابع في أقبية الاعتقال الإداري والذي يخوض معركة الكرامة لليوم ال 67 على التوالي، وهو مضرب عن الطعام منذ 23 من سبتمبر الماضي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

الأسير أبو فارة معتقل إداري في الثاني من أغسطس الماضي بعد اقتحام منزله، واعتقال والده وإخوته، ومعتقل سابق في 23 من أكتوبر عام 2005، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وأمضى عامين داخل أقبية السجون، وحصل على شهادة الثانوية داخل أسره، وشهادة البكالوريوس في التربية وتزوج في 25 من أكتوبر عام 2015 وتسبب الاحتلال في إجهاض زوجته أثناء اعتقاله.

والأسير عمار إبراهيم شلش حمور "27عاما"، من قرية جبع جنوب جنين، يخوض إضراب مفتوح عن الطعام في معتقل "النقب الصحراوي" لليوم الـسادس على التوالي، احتجاجاً على تمديد اعتقاله الإداري.

والأسير نور الدين أعمر القابع في عزل سجن عسقلان، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 21 يوما، احتجاجاً على عزله وحرمانه من زيارات الأهل.

ويقبع الأسير أعمر في ظروف عزل سيئة للغاية وبغرفة ضيقة جداً، ويعاني من إرهاق عام بالجسم وصعوبة بالمشي.

في ذات الإطار، أكدت الإذاعة أن محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تقدمت بالتماس لنقل الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة القابعين في مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله في ظل التدهور الشديد في حالتهما الصحية الذي يعرض حياتهما لخطر الموت، في مواصلتهما للإضراب منذ أكثر من 60 يوماً.

المصدر : الوطنية