نظمت جمعية واعد ومهجة القدس ورابطة الأسرى وقفة اسنادية بغزة تضامنا مع الأسرى المضربين والأسيرات.

وقال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أحمد حرز الله :"إن ما يعانيه الأسرى اليوم من ضنك الحياة والمساومة والابتزاز الذي يمارس في حقهم، إلا أنهم مصرون على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى نيل حريتهم".

وطالب حرز الله خلال وفقه تضامنية مع الأسرى والأسيرات ﻋلى  ﻣﻔﺘﺮﻕ السرايا وسط مدينة غزة الثلاثاء الكل الفلسطيني  بأن ينضوي ويلتف حول مطالب أسرانا البواسل.

ووجه رساله إلى النشطاء والحقوقيين والأكاديميين وأهل الإعلام الحر والمقاوم أن لا تتركوا الأسرى، مطالباً بمزيد من تسليط الضوء على معاناة الأسرى والاعتقال الإداري.

وأوضح أنه لا نريد أن يكون اعتصامنا موسميا، فحين يكون هناك أسرى يجب أن يلتئم شملنا من جديد، وعندما ينتهي ملف أسرانا تنتهي المعاناة.

وأضاف " ليعلم الجميع أن ملف الاعتقال الإداري يسرق من شبابنا أعمارهم، حتى وإن انتهت قضية مجد أبو شملة وحسن ربايعة واحمد أبو فارة لأنه هناك أكثر من 750 أسير قيد الاعتقال الإداري".

وتابع "ملف الإهمال الطبي للأسيرات، والاقتحام الليلي، والتفتيش العاري كلها ملفات تحتاج جهود متوازية لتخفيف المعاناة".

بدوره، قال مدير مؤسسة واعد للأسرى والمحريين عبد الله قنديل إن هذه باكورة جديدة لسلسة من الفعاليات تطلقها واعد ومهجة القدس والرابطة وكل المؤسسات التي تهتم بشأن الأسرى الأبطال.

وأضاف " لنعلي هذا الصوت، ولأننا نعلم أن صوتنا يصل إلى كل مراكز التحقيق والسجون إلى نفحة والمسكوبية ومجدوا حيث يقبع أسرانا الأبطال".

المصدر : الوطنية