أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عبد الحميد حمد رفض كل الإجراءات العنصرية المتبعة من قبل حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون ضد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حيث ما زال الأسرى الفلسطينيون يواجهون سياسات إدارة السجان بروح معنوية عالية عبر معركة الأمعاء الخاوية المتواصلة من قبلهم.

جاءت تلك التأكيدات خلال مهرجان جماهيري نظمته القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة صباح اليوم الاثنين بالتزامن مع الاعتصام الأسبوعي للأسرى، تضامناً مع الأسرى المضربين.

وأوضح حمد أن الأسيرين سامر العيساوي ومنذر صنوبر يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم السابع وهم متسلحين بسلاح الإصرار على الاستجابة لمطالبهم والتي تعبر عن مطلب الحركة الأسيرة العادلة.

وأضاف أن الوضع داخل معتقلات الاحتلال يزداد سوءاً باشتداد الحملة المسعورة على الأسرى للنيل من صمودهم وإصرارهم على تحقيق مطالبهم العادلة برفض الممارسات التعسفية، وحقهم في الحياة الكريمة وفق ما نصت عليه كافة الأعراف والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة التي تؤكد على معاملة الأسرى معاملة إنسانية باعتبارهم أسرى حرب تحفظ لهم حقوقهم الأساسية بالزيارة والعلاج.

وطالب حمد بضرورة أن تنصاع دولة الاحتلال بتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسرى حيث تصر على ضرب كافة الاتفاقيات وعدم الاعتراف بها وتنتهك بشكل دائم ومستمر حقوق الإنسان من خلال ممارسة سياسة الاعتقال الإداري التعسفي وفرض الأحكام العسكرية العالية بحق أسرانا وحرمان المئات من الأسرى من الزيارة وعدم تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى وفرض سياسة العزل الانفرادي والحرمان من ابسط حقوق الحياة واستمرار الإجراءات التعسفية بحق الأسيرات واعتقال الأطفال القصر.

وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن الشعب الفلسطيني ومعه الحركة الأسيرة أمام مسيرة كفاحية يسطرون جملة من الانتصارات كسرت إرادة الاحتلال والسجان ورفعت راية الحرية والإنسانية عبر خوض المئات من الأسرى معركة الأمعاء الخاوية.

 

المصدر : الوطنية