نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، احتفالاً في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بالبيرة، تم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الحرية لعام 2016 والتي تنظمها الهيئة سنويا كجزء من تسليط الضوء على قضية الأسرى من البعد الفني والعلمي والثقافي والإنساني.

وحضر الاحتفال الذي أقيم على شرف كل من الزجال الفلسطيني راجح السلفيتي والكاتب والأديب الفلسطيني جهاد صالح، رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، ورئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ومراد السوداني أمين عام الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وسامر شيوخي رئيس مجلس إدارة الكلية العصرية الجامعية، وجمهور كبير من عائلات الأسرى، والأسرى المحررين وممثلي المؤسسات المحلية والقوى الوطنية وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

وقالت غنام في كلمتها "إن قضية الأسرى هي قضية أولى بامتياز، وتحتاج منا جميعا كل الدعم بكافة أشكاله، وإن إنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم ستبقى من الأهداف الوطنية الأساسية التي نسعى إلى تحقيقها".

ووجهت غنام التحية إلى كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وهنأت الفائزين في جائزة الحرية وهيئة الأسرى على هذا الجهد الكبير الذي من خلاله يمكن تسلط الضوء على قضية الأسير الفلسطيني من كافة أبعادها".

بدوره، قال قراقع "إن جائزة الحرية في عامها الثامن على التوالي، هي بمثابة الحملة الثقافية والإنسانية للرد على الخطاب الإسرائيلي المخادع والتشويهي الذي يصور الأسرى "كإرهابيين"، مؤكدا أن أسرانا هم مناضلو حرية وبشر ناضلوا من اجل كرامتهم وحرية وطنهم."

وشكر قراقع لجان التحكيم والفنانين وطاقم الهيئة وكل المؤسسات التي تعاونت لإنجاح هذا المشروع".

وفاز في المركز الأول بحثاً علمياً للباحث عبد الفتاح أمين ربعي من الخليل، وقدم تحت عنوان الاعتقال الإداري منذ العام 1967 وحتى عام 2016.

فيما حصلت كل من النائب خالدة جرار والأسيرة لينا الجربوني على المركز الثاني في بحث بعنوان الحركة النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال، وذهبت الجائزة الثالثة الى الباحث عاطف شقير من نابلس، والذي قدم بحثا حول واقع التعذيب في السجون.

كما حصل كل من الباحث ماجد ابو سلامة من غزة، والباحث هيثم ابو الغزلان من بيروت، والباحث موسى نجيب من مصر، على جوائز تقديرية على أبحاثهم المميزة.

المصدر : الوطنية