أدانت وزارة التربية والتعليم العالي الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي على وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، والوزارة، مؤكدة أن ذلك هجوم على أسرة وزارة التربية قاطبةً.

 وقالت الوزارة في بيان لها مساء الأربعاء، إننا ننظر إلى الهجوم الذي يتزامن مع استهداف الطلبة الأبرياء، واستهداف التعليم في القدس، وفي كافة مناطق فلسطين بعين من القلق وتطالب المؤسسات الحقوقية والدولية تحمل مسؤولياتها تجاه هذا الهجوم الذي يستهدف ما يقوم به الوزير والوزارة من خطوات نوعية للارتقاء بنوعية التعليم.

وأوضحت: تزامن الهجوم الإسرائيلي على الوزير صيدم عشية اليوم الذي أحيت فيه الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي اليوم العالمي للسلام، مما يؤكد عنجهية الاحتلال، وضربه بعرض الحائط كل النوايا الحسنة.

واستنكرت الوزارة هذه الهجمة، مجددة التزامها بمواصلة جهودها للتطوير، وحماية التعليم، والدفاع عن أطفالنا، وتؤكد اعتزازها بما يقوم به الوزير صيدم من جهود نوعية في هذا الاتجاه.

وكان منسق أعمال الاحتلال في الأراضي المحتلة قد اعتبر أن زيارات صيدم لعائلات الطلبة الشهداء في الخليل هو تشجيع للشباب على الاستشهاد، محملاً إياه مسؤولية التصعيد الأخير.

المصدر : الوطنية