قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صبري صيدم، إن هناك حالة من الابتزاز الدبلوماسي تخضع لها بعض الدول وحالة من المراوحة في مواقفها في مواجهة إصرار الاحتلال على تنفيذ مخططها بالضم.

وشدد صيدم، لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأربعاء، على ضرورة أن تكون هناك كلمة تاريخية لوقف هذا المسلسل الاجرامي في ظل المرحلة القادمة التي تحمل عنوان "الصمود والثبات" بوجه الاجراءات الاحتلالية المتصاعدة.

ودعا، إلى ضرورة أن يكون هناك دور متجانس موحد على أرضية مواجهة المرحلة القادمة واللجوء إلى سياسة تصفير الخلافات على المستوى الوطني، إلى جانب تكوين حشد على المستوى الشعبي بالاعتماد على المواقف الوطنية وحالة الانسجام في الميدان وصولاً لموقف أكثر متانة وقوة.

وأشار إلى أنه آن الآوان لوضع كافة الخلافات جانباً والتركيز على المرحلة المقبلة التي بحاجة الى التلاحم لقطع الطريق أمام التهسيل على نتيناهو تنفيذ مخططه بالضم.

وأكد على الموقف الواضح الصادر عن اللجنة المركزية والذي شدد على ضرورة التلاحم، مبيناً أن العمل جار مع كافة الفصائل حيث تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة التواصل مع الفصائل من أجل الاستعداد لمواجهة المرحلة القادمة.

ولفت إلى أن هناك محاولة إسرائيلية لإحباط الموقف الاوروبي، مؤكداً على أهمية إصرار أوروبا على موقفها وترجمته بخطوات عملية وفعلية على الأرض وأن تحسمه كون المرحلة تاريخية ومفصلية وستؤثر على شكل الصراع العربي.

المصدر : الوطنية