تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأدوات كهربائية ومنزلية موجود داخلها كاميرات مراقبة صغيرة، وادعى ناشري هذه الصور أن البعض منها ضبط في أحد المراكز التجارية التي تختص ببيع الملابس النسائية، والتي كانت قد وضعت في غرفة الغيار.

وأكد موقع المجد الأمني أن جميع الدول العربية مستهدفة وتتنوع في استهدافها، لكن الشعب الفلسطيني يتركز استهدافه بحكم صراعه المتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن أنه قد تستخدم مثل هذه الأساليب من الاستخبارات الإسرائيلية بهدف خدمة مصالحها في إسقاط الفتيات في وحل العمالة، أو من قبل بعض أصحاب هذه المراكز بهدف الابتزاز والتحايل، أو من قبل الشباب السذج بهدف إشباع شهوته.

وعملت بعض الدول العربية على القضاء على هذه الأساليب من خلال حظر نظام غرف الغيار داخل المحال أو المراكز التجارية، لما تسببه من شبهات وإشكاليات.

وأشار الموقع إلى ضرورة تفحص الفتاة أي مكان تذهب إليه أو أي غرفة تبديل ملابس تدخلها، فمسألة التفحص لا تحتاج سوى نظرة سريعة، داعيًا الفتيات إلى عدم الذهاب بمفردهن لتلك المراكز التجارية أو الأسواق، فالأفضل أن تجدن من يصاخبهن لاتقاء الشبهات.

ولفت إلى ضرورة التمتع ببعض الانتباه الأمني والحذر في بعض المواضع التي تحتاج الانتباه والحذر، والشراء من أصحاب المراكز التجارية، أصحاب الثقة، فهو أسلم أمنياً، وأيضاً مادياً.



4

3

2

وطالب بتبليغ الشرطة عن أصحاب المحال والمراكز الذين يتحرشون بالفتيات.

المصدر : الوطنية