أعلن البابا فرانسيس رفضه التام للربط ما بين الإسلام والإرهاب، مؤكدا أنه يمكن للكاثوليك كما للمسلمين أن يكونوا عنيفين، إذ حذر أوروبا من أنها تدفع قسما من شبابها نحو الإرهاب.

وأكد البابا في سياق رده على سؤال عن عدم إدانته الإسلام بعد احداث الكنيسة في فرنسا التي راح ضحيتها كاهن ذبح بأيدي جهاديين، حديثه أن الدين ليس دافعاً حقيقا وراء العنف وأن القتل باللسان كما هو بالسكين.

ويرى بابا الفاتيكان ربط كبير بين المال والإرهاب حيث قال إن "الإرهاب يزدهر عندما يصبح رب المال هو الأول".

وحذر من صعود الأحزاب الشعبوية والتي تنشر العنصرية والعداء للأجانب.

هذا وقد شارك عدد من المسلمين في فرنسا في قداديس بجميع أنحاء البلاد بعد خمسة أيام من أحداث الكنسية التي وقعت في مدينة سانت إتيان.

المصدر : وكالات