أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن "الاقتتال" ما بين شعوب الأمة العربية والاسلامية من صراعات طائفية وتفجيرات دموية يهدف لحرف البوصلة عن القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح هنية خلال خطبة عيد الفطر صباح الأربعاء، أن "يظلنا العيد ونحن نعيش واقعاً مؤلما تمر به أمتنا من اقتتال وصراع وتفجيرات وفكر متطرف، نعم لتصويب البوصلة نحو القدس والأسرى وفلسطين، نقول في يوم العيد لا للاقتتال داخل الأمة ونعم للتوحد ضد الاحتلال".

وشدد على ضرورة أن تتمتع شعوب الأمة بحريتها وكرامتها ومطالبها؛ "لأن القدس لن يحررها إلا الأحرار من أبناء شعبنا وامتنا"، مشيرًا إلى ضرورة العمل وفق رؤية استراتيجية متكاملة تقوم على شعارات خالدة؛ من أجل أن يتحول الأمل لحقائق وثوابت ونصر حقيقي.

وبيّن أن قضية الأسرى هي على أعلى سلم أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأنها قضية دائمة وهي من الثوابت، موضحاً أن المقاومة قادرة على تحقيق صفقة جديدة كما في صفقة وفاء الأحرار.

ونفى هينة التصريحات الإعلامية حول وجود مفاوضات جديدة تخوضها حركة حماس مع الاحتلال، مجدداً على موقف الحركة أنه لا مفاوضات جديدة قبل الإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط.

 وأشار إلى أن حركته تخوض معركة تفاوضية مع الاحتلال وأنها ليست في عجلة من أمرها، قائلًا إن "الاحتلال فشل في محاولاته بتركيع أهل الضفة وإخماد انتفاضة القدس.

المصدر : الوطنية