قالت حركة "فتح"، إن وفد الحركة برئاسة عزام الأحمد توجه إلى الدوحة ولديه القرار والتخويل الكاملين بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، مؤكدة أن حركة حماس غير جاهزة.

وأكد الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صحفي، أن فتح لديها القرار بإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة والديمقراطية وتشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات كاملة تكون مهامها توحيد شطري الوطن.

وأشار إلى حل كافة القضايا العالقة ومنها ملف الموظفين بمفهومه الواسع والحقيقي، والإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية خلال فترة زمنية قصيرة يتم الاتفاق عليها.

وشدد القواسمي على أن لقاءات الدوحة أظهرت "بشكل واضح وجلي أن حماس غير جاهزة بعد للوحدة الوطنية والشراكة السياسية المبنية على أساس الوطن وليس الجماعة"، وفق قوله.

وقال إن لقاءات المصالحة في الدوحة أظهرت أن مفهوم الوحدة الوطنية يكمن فقط في حل مشكلة حماس من الناحية المالية فقط، معتبراً أن ذلك استخفافا بحجم ملف المصالحة والوحدة الوطنية.

 وتابع الناطق باسم حركة فتح:" حماس تعلم أن ما طرحته في الدوحة يهدف فقط إلى تعطيل الحوار والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام، وأن خلافاتها الداخلية واقتراب موعد انتخاباتهم الداخلية يؤثر بشكل مباشر وسلبي على توجهاتهم في ملف المصالحة"، كما قال.

 وأكد أن حركته لن تيأس وستواصل جهودها لإنهاء الانقسام "باعتباره مصلحة وطنية عليا"، داعيا حماس إلى التوجه نحو الوحدة الوطنية الحقيقية والتقاط ما أسماه الفرصة، وإلى مراجعة شاملة لسياساتها وتوجهاتها خاصة في ملف الوحدة الوطنية.

المصدر : الوطنية